لقد المني كثيرا حال عيني عندما اخبرتني برموشهاالذابله وجفونها المتقرحه بان كفي عن ذلك البكاء الذي ارهقني واصابني بالاعياء الشديد.....احاول منع نفسي من التفكير بها ولكن كيف وقداصبحت تسري في عروقي كالسم البطيء الذي يريني حياتي بالوان داكنه غير التي اعشقها.....:((
لكم كنت ارتوي بالنظر الي عيونهم وكانها عيون طفل ملائكي بريء او كانهاحبات من اللؤلؤ الجميل الذي ليس له وجود في تلك الحياه....عندمايحل المساء اغمض عيني بقوه وكانني بذلك اغلق باب احزاني علي تلك الدموع...تلك الدموع التي ذهبت بنضره جفوني الي حيث لا ادري....ولكنها تابي الا التسلل من خلف اسوار مقلتي لتخرج متحديه واقعي وتقول هااناذا.......!
اتوسل اليك بارئي...اسالك باسمك العظيم الاعظم الذي اذا دعيت به اجبت واذا استرحمت به رحمت....ان ترحم عيوني من ذلك الحزن البغيض..وان ترحم قلبي من ذلك الالم الذي يعتصره وان تجعل تلك الدموع الدامعه فراشات باسمه تحلق في سماء سعادتي وان تريني الواني المحببه الي نفسي الوانا زاهيه مره اخري......
وان تجعل دموعي تحمل بين طياتها الحب حتي وان اصابها بسهامه المسمومه.....!
ومهما يكن....فسلام علي من اهديتهم عمري واحبتهم عبثا وسلام علي الذين اضاءتهم جراح عيوني طويلاوسلام علي من ابت عيونهم الا الجفاء وسلام علي الحب حين يبقي وان لم يكن اللقاء
"ذات العيون الدامعه"