الجمعة، 27 أغسطس 2010

عيون دامعه



لم اشعر الا بحبات دموعي المتساقطه علي وجنتي لتبلل عنقي فرفعت يدي محاوله مسحها ومسح ما تحمله من اشجان دفينه معها....
لقد المني كثيرا حال عيني عندما اخبرتني برموشهاالذابله وجفونها المتقرحه بان كفي عن ذلك البكاء الذي ارهقني واصابني بالاعياء الشديد.....احاول منع نفسي من التفكير بها ولكن كيف وقداصبحت تسري في عروقي كالسم البطيء الذي يريني حياتي بالوان داكنه غير التي اعشقها.....:((

لكم كنت ارتوي بالنظر الي عيونهم وكانها عيون طفل ملائكي بريء او كانهاحبات من اللؤلؤ الجميل الذي ليس له وجود في تلك الحياه....عندمايحل المساء اغمض عيني بقوه وكانني بذلك اغلق باب احزاني علي تلك الدموع...تلك الدموع التي ذهبت بنضره جفوني الي حيث لا ادري....ولكنها تابي الا التسلل من خلف اسوار مقلتي لتخرج متحديه واقعي وتقول هااناذا.......!

اتوسل اليك بارئي...اسالك باسمك العظيم الاعظم الذي اذا دعيت به اجبت واذا استرحمت به رحمت....ان ترحم عيوني من ذلك الحزن البغيض..وان ترحم قلبي من ذلك الالم الذي يعتصره وان تجعل تلك الدموع الدامعه فراشات باسمه تحلق في سماء سعادتي وان تريني الواني المحببه الي نفسي الوانا زاهيه مره اخري......
وان تجعل دموعي تحمل بين طياتها الحب حتي وان اصابها بسهامه المسمومه.....!

ومهما يكن....فسلام علي من اهديتهم عمري واحبتهم عبثا وسلام علي الذين اضاءتهم جراح عيوني طويلاوسلام علي من ابت عيونهم الا الجفاء وسلام علي الحب حين يبقي وان لم يكن اللقاء

"ذات العيون الدامعه"

السبت، 7 أغسطس 2010

في حب بريزه "ليله من ليالي الامتحانات"


قد يبدو اليك انها عشره قروش عاديه ولكنها ليس كذلك البته....هي "عشره" قروش في القيمه الماديه ولكنها "عشره" شهور بالنسبه الي......لكم انست وحدتي وهي بجواري علي ترابيزه المذاكره ولكم منحتني الفرصه للتفكير بها..... .
لي معها الكثير من المغامرات ....فعندما اكون منهمكه في المذاكره لا اشعر الا ويدي تلتقطها لتلعبب ها لعبه الملك والكتابه فاصيب تاره-واخطيء تاره اخري....وتنطلق مني الضحكات لتخفف عني عناء المذاكره .....الفها حينا فتسقط علي سطح منضدتي لتحدث صوتا تطرب له اذناي بينما يستثير صراخ اخي"كفي عن هذا اللعب!"....
وحينا اخر اعبث بجدرانها لاخط عليها حروف اسمي .....اتخيل عظام الاذن الداخليه وكانها ماذن مسجد محمد علي التي يمتليء بها ظهرها....انظرالي تاريخ صكها فيذكرني بتاريخ ولاده اخي الاكبر(ولو علم ذلك لطير رقبتي!!)......اتخيل الكتابه بفتاه رقيقه تحتوي علي رقم10المحبب الي نفسي ويريحني عند النظر اليه واتخيل الملك رجلا شامخا كشموخ الماذن التي عليه.....
لقد طغت علي كل حياتي تقريبا ...اصبحت اراها في احلامي ...فكرت بان القي بها في قاع حقيبتي ولكني لماستطع ....فهي حبي الوحيد علي تلك المنضده!...
اخذت العب والهو معها واجولب نظري في كل جوانبها والف اسطحها الي ان افقت علي صوت جدتي وهي تقول لي:"اسراء كفايه كده عندك امتحان بكره"
وحينها فقط افقت....
وادي اخره اللي يلعب مع البريزه
وكل امتحان وانتوا طيبين!!